تخيل عنقود عنب أخضر بيدك. و في هذا العنقود حبه فاسدة. هل ستتردد في قطع هذه الحبة و رميها بعيدا عن هذا العنقود ؟
فحبه فاسده لا تعني شيئا بين عنقود قطف مؤخرا. ، و عنقود فاسد لا يعني الكثير في كرم عنب.
هل تعتقد انه من العزيز على الله ان يفصلنا عن هذه الحياة و يستبدلنا بمن هم خير منا ؟
كلنا يسيء و يخطئ ولكن لكل شيء حد. قد يغفر الله لنا اذا خنا وطننا او اذا خذلنا اهلنا او خذلنا ديننا لكن عندما نصل الى خذلان انسانيتنا فمن يصلح حالنا ؟
انا لست واعضا ولا شيخ دين لكني قرأت لافتة "للعائلات فقط" على بوابة مجمع تجاري. الغريب ان رجل الامن لم يوقفني مع اني لم اكن مع عائلتي و لم اكن البس الثوب الذي قد يعتبر بطاقة مرور فوق القانون في بعض الاحيان.
اكتشفت لاحقا بأن تلك العبارة المزيفة ليست سوا تمويه لمنع الاشخاص من الطبقه العاملة من الدخول ! فاذا كنت تعمل ليل نهار في جونا اللطيف صيفا فقد اصبحت من المغضوب عليهم.
طوال الاسبوع جنود اخفياء يعملون ليل نهار. فهذا يزرع الصحراء والاخر يكنس طرقاتنا القذرة و اخر يبني بيوتنا نطاحة السحاب.
رجال تجدهم اينما التفت. بعضهم يوصل اطفالك الى مدارسهم حتى تتمكن من النوم نصف ساعة اكثر و البعض يملأ سيارتك حتى لا تتعب قدمك اللينة و اخر يجري كأنه بين الصفا ،و المروى ليأتي لك بعلبة البيبسي قبل ان تحس بالعطش.
يصلحون حواسيبنا و سياراتنا و طرقاتنا و حقول النفط
حتى نعيش مترفين لا نفكر في امور اهم من رقم سياره رباعي
نعطيهم يوما في الاسبوع ليرتاحوا. يوم مناسب فالاطفال ليسوا في المدارس و الاعمال اغلبها متوقفه.
ثم نمنعهم من التحرك ؟
فالكورنيش ممنوع المشي فيه
المجمعات التجاريه محصوره لعائلاتنا البشريه
كأن عائلاتهم ليست من البشر. ولا يحتاجون لأن يتنزهوا ولا يضحكوا ولا يتسوقوا. فهذا حق لنا نحن فقط
خلقوا ليخدمونا !
منا من نسي كيف يحك ظهره لأنه استعبد من يفعل ذلك له.
قد لا يكونوا من نفس البلد او لا يملكون في محافظهم ما نملكه او لا يتكلم،ن نفس اللغه او لا يملكون نفس عقيدتنا
لكنهم بشر و نحن نشاركهم الانسانيه. ليس من حق اي انسان في العالم ان يسلب انسانا اخرا انسانيته.
نحن لا نستطيع ان نعيش بدونهم ففد اتلفت الاموال عقولنا
لكن آمل ان منا من لم يتلف قلبه و بقيت فيه ذرة انسانية
اذا كان بلدنا بلد ينادي بحوار الحضارات و احترام الاديان فالاولى احترام ما يجمعنا و هو الانسانية
حرمناهم من ابتسامتنا و من احترامنا فمنا من تصعب عليه كلمة شكرا
كأنه سينقص اذا قالها لعامل في السوق
اذا كنت لا تهتم لأمرهم فاهتم لامر قومك. لا ترض ان ننسلخ من ديننا و اخلاقنا و انسانيتنا
افعلها لنفسك لتكون انسانا افضل.
فحبه فاسده لا تعني شيئا بين عنقود قطف مؤخرا. ، و عنقود فاسد لا يعني الكثير في كرم عنب.
هل تعتقد انه من العزيز على الله ان يفصلنا عن هذه الحياة و يستبدلنا بمن هم خير منا ؟
كلنا يسيء و يخطئ ولكن لكل شيء حد. قد يغفر الله لنا اذا خنا وطننا او اذا خذلنا اهلنا او خذلنا ديننا لكن عندما نصل الى خذلان انسانيتنا فمن يصلح حالنا ؟
انا لست واعضا ولا شيخ دين لكني قرأت لافتة "للعائلات فقط" على بوابة مجمع تجاري. الغريب ان رجل الامن لم يوقفني مع اني لم اكن مع عائلتي و لم اكن البس الثوب الذي قد يعتبر بطاقة مرور فوق القانون في بعض الاحيان.
اكتشفت لاحقا بأن تلك العبارة المزيفة ليست سوا تمويه لمنع الاشخاص من الطبقه العاملة من الدخول ! فاذا كنت تعمل ليل نهار في جونا اللطيف صيفا فقد اصبحت من المغضوب عليهم.
طوال الاسبوع جنود اخفياء يعملون ليل نهار. فهذا يزرع الصحراء والاخر يكنس طرقاتنا القذرة و اخر يبني بيوتنا نطاحة السحاب.
رجال تجدهم اينما التفت. بعضهم يوصل اطفالك الى مدارسهم حتى تتمكن من النوم نصف ساعة اكثر و البعض يملأ سيارتك حتى لا تتعب قدمك اللينة و اخر يجري كأنه بين الصفا ،و المروى ليأتي لك بعلبة البيبسي قبل ان تحس بالعطش.
يصلحون حواسيبنا و سياراتنا و طرقاتنا و حقول النفط
حتى نعيش مترفين لا نفكر في امور اهم من رقم سياره رباعي
نعطيهم يوما في الاسبوع ليرتاحوا. يوم مناسب فالاطفال ليسوا في المدارس و الاعمال اغلبها متوقفه.
ثم نمنعهم من التحرك ؟
فالكورنيش ممنوع المشي فيه
المجمعات التجاريه محصوره لعائلاتنا البشريه
كأن عائلاتهم ليست من البشر. ولا يحتاجون لأن يتنزهوا ولا يضحكوا ولا يتسوقوا. فهذا حق لنا نحن فقط
خلقوا ليخدمونا !
منا من نسي كيف يحك ظهره لأنه استعبد من يفعل ذلك له.
قد لا يكونوا من نفس البلد او لا يملكون في محافظهم ما نملكه او لا يتكلم،ن نفس اللغه او لا يملكون نفس عقيدتنا
لكنهم بشر و نحن نشاركهم الانسانيه. ليس من حق اي انسان في العالم ان يسلب انسانا اخرا انسانيته.
نحن لا نستطيع ان نعيش بدونهم ففد اتلفت الاموال عقولنا
لكن آمل ان منا من لم يتلف قلبه و بقيت فيه ذرة انسانية
اذا كان بلدنا بلد ينادي بحوار الحضارات و احترام الاديان فالاولى احترام ما يجمعنا و هو الانسانية
حرمناهم من ابتسامتنا و من احترامنا فمنا من تصعب عليه كلمة شكرا
كأنه سينقص اذا قالها لعامل في السوق
اذا كنت لا تهتم لأمرهم فاهتم لامر قومك. لا ترض ان ننسلخ من ديننا و اخلاقنا و انسانيتنا
افعلها لنفسك لتكون انسانا افضل.