ال الله جل وعلا: اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ [التوبة:31]، ولما قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية عند عدي بن حاتم الطائي -وكان نصرانياً- قال عدي بن حاتم : يا رسول الله! ما عبدناهم! قال: (بلى. ألم يحرموا عليكم الحلال ويحلوا لكم الحرام فاتبعتموهم؟ قال: بلى. قال: تلك عبادتهم).
تذكر معي ذاك الذي حرم التصوير
تذكر معي من اوجب النقاب
تذكر معي من منع و قتل و زجر بسبب فتوى و "رأي" شيخ ما.
شيخ و كأن الشيخ يوحى اليه فيفتي. فهو ليس انسان يفكر و يستنتج بطريقته. بل هو حفيد الانبياء و ورث منهم الوحي و الالهام الرباني.
و طبعا ورث منهم من يتبعون كل حرف ينطقه هذا الشيخ المبجل. فالشيخ قال ان الغش في امتحان "لغة الكفار" جائز و هنا ينتهي حد تفكيرنا لأن الشيخ افتى.
احذروا عبادتهم. ابحث و فكر بطريقتك. استنتج بنفسك.
من منا لم يقرأ:
“وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَى قَالَ أَوَ لَمْ تُؤْمِنْ قَالَ بَلَى وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي قَالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ ثُمَّ اجْعَلْ عَلَى كُلِّ جَبَلٍ مِنْهُنَّ جُزْءاً ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْياً ; (آية 260).
فالبحث و التأكد واجب ولو تهرب الكثيرين من تفسير هذه الاية . و ديننا دين علم و علماء وما هو دين جهل و ظلام.
فالتساؤل و الشك في كل شيء ليس بعيب و لا هو حرام.
ولقد يحرم الناس بعض هذه الاشياء؟ اهناك ما يُخاف ان يُكشَف؟ اهناك ما قد يشكك الناس في دينهم؟ اديننا ناقص و ليس علينا ان نبحث فيه؟
بدل ان نفخر بمنطق ديننا صرنا مثل النصارى نتبع رهباننا و قسواستنا. نهضم كل ما يدسونه في حلوقنا.