قيل عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: المؤمن كيّس فطن. رواه الديلمي عن أنس رضي الله عنه مرفوعا، وهو حديث ضعيف كما قال العجلوني في كشف الخفاء وغيره.
من الطرف التي تحكى ان طالبا اجتهد في شرح الحديث لكنه قرأه (المؤمن كِيس قطني) و حب انه يتفلسف و يعقب فشرح كيف ان قلب المؤمن أبيض مثل القطن.
في الصيف اخذت مادة عن الحكومة الامريكية و اقسامها. ومن الاشياء اللي ذكرت في الصف ان المدن و الولايات لها الحق في اختيار قوانينها ما لم تتعارض مع قوانين الحكومة الفيدرالة.
و ذكر مثال عن اليانصيب و كيف ان في بعض المناطق تمنع اليانصيب لانه مقامرة و اهالي المنطقه عندهم القمار حرام.
و الحين وصلنا لموضوعنا عن المسلم الاهبل الغبي
لا تسألوني اين ذهب المسلم الكيس الفطن فالله اعلم.
افتحوا التلفزيون..الراديو و حتى الجريده. كل قناة تتفنن في مسابقاتها. تتصل و تجاوب و تدفع ٨ ريالات على المكالمه او الرساله.
تتجمع الفلوس و يجرون سحب و يربح واحد.
قارنوها معاي .. كل واحد يدفع شوي .. يلعبون لعبة حظ و يفوز واحد و ياخذ الفلوس. نفس السيناريو و نفس الحكم. كلهم مقامرين
لا والأسوأ ان في قنوات تحط سؤال و عليه اختيارين. و للاجابة على السؤال ارسل رساله فارغه و راح تدخل السحب
وكأن القمار يجب ان يكون ((بوكر)) ليكون
اي حماقة و اي جهل هذا ؟ لا و يعصبون لما الواحد يسمع اغاني وهو صايم مع ان الكل عارف الاغاني ليست من المفطرات بغض النظر ان كان يراها البعض حراما.
المسأله لا تحتاج الى شيخ دين ليخبرنا عن ديننا. فالامر واضح مجرد التفكير لثانية واحده و راح نعرف اذا كان هذا قمار او لا. لكن مثل ما نحن نعرف امة اقرأ كانت لا تقرأ والان اصبحت لا تقرأ ولا تفكر. نحتاج دائما الى من يفكر عنا. نحتاج شيخ على التلفزون ليخبرنا اذا كان هذا الامر حلالا ام حراما. طيب الناس ما تحتاج تفكر اذا عندها من يفكر عنها و يلقمها خلاصة تفكيره. اكثر من مرة كل سنة يتصل شخص في برامج الفتاوى و يسأل عن حكم هذا و يجاوبه من يسمي نفسه شيخ بنفس الجواب.
لكن الناس كل سنه تنسى و تتنظر شخص يفكر عنها. نعبد الله على جهل. ترتفع عند الناس اسهم الايمان في رمضان و ترتفع معها اسهم الغباء في دولة اول بند في دستورها انها دولة اسلامية.
انا لا اكترث اذا قامروا او سكروا او ماتوا. انا احزن عندما ارى امة تعجز عن التفكير. تتباهى بدينها و هي اجهل الامم به.
الله يهدينا جميعا و يرجع لنا المؤمن الكيس الفطن
من الطرف التي تحكى ان طالبا اجتهد في شرح الحديث لكنه قرأه (المؤمن كِيس قطني) و حب انه يتفلسف و يعقب فشرح كيف ان قلب المؤمن أبيض مثل القطن.
في الصيف اخذت مادة عن الحكومة الامريكية و اقسامها. ومن الاشياء اللي ذكرت في الصف ان المدن و الولايات لها الحق في اختيار قوانينها ما لم تتعارض مع قوانين الحكومة الفيدرالة.
و ذكر مثال عن اليانصيب و كيف ان في بعض المناطق تمنع اليانصيب لانه مقامرة و اهالي المنطقه عندهم القمار حرام.
و الحين وصلنا لموضوعنا عن المسلم الاهبل الغبي
لا تسألوني اين ذهب المسلم الكيس الفطن فالله اعلم.
افتحوا التلفزيون..الراديو و حتى الجريده. كل قناة تتفنن في مسابقاتها. تتصل و تجاوب و تدفع ٨ ريالات على المكالمه او الرساله.
تتجمع الفلوس و يجرون سحب و يربح واحد.
قارنوها معاي .. كل واحد يدفع شوي .. يلعبون لعبة حظ و يفوز واحد و ياخذ الفلوس. نفس السيناريو و نفس الحكم. كلهم مقامرين
لا والأسوأ ان في قنوات تحط سؤال و عليه اختيارين. و للاجابة على السؤال ارسل رساله فارغه و راح تدخل السحب
وكأن القمار يجب ان يكون ((بوكر)) ليكون
اي حماقة و اي جهل هذا ؟ لا و يعصبون لما الواحد يسمع اغاني وهو صايم مع ان الكل عارف الاغاني ليست من المفطرات بغض النظر ان كان يراها البعض حراما.
المسأله لا تحتاج الى شيخ دين ليخبرنا عن ديننا. فالامر واضح مجرد التفكير لثانية واحده و راح نعرف اذا كان هذا قمار او لا. لكن مثل ما نحن نعرف امة اقرأ كانت لا تقرأ والان اصبحت لا تقرأ ولا تفكر. نحتاج دائما الى من يفكر عنا. نحتاج شيخ على التلفزون ليخبرنا اذا كان هذا الامر حلالا ام حراما. طيب الناس ما تحتاج تفكر اذا عندها من يفكر عنها و يلقمها خلاصة تفكيره. اكثر من مرة كل سنة يتصل شخص في برامج الفتاوى و يسأل عن حكم هذا و يجاوبه من يسمي نفسه شيخ بنفس الجواب.
لكن الناس كل سنه تنسى و تتنظر شخص يفكر عنها. نعبد الله على جهل. ترتفع عند الناس اسهم الايمان في رمضان و ترتفع معها اسهم الغباء في دولة اول بند في دستورها انها دولة اسلامية.
انا لا اكترث اذا قامروا او سكروا او ماتوا. انا احزن عندما ارى امة تعجز عن التفكير. تتباهى بدينها و هي اجهل الامم به.
الله يهدينا جميعا و يرجع لنا المؤمن الكيس الفطن
Posts
